-
Message de l'Aumonier
سنحتفل بالميلاد وسيكون أهدأ وأعمق، مثل الميلاد الأول عندما ولد يسوع، بدون الأضواء الأرضية، ولكن مع نجمة بيت لحم السماوية، مع الطرق التي تتقاطع فيها حياتنا بهمومها. والاحتفالات ليست عروضاً ملوكيّة مبهرجة، بل هي بتواضع الرعاة الباحثين عن الحقيقة والسلام. وبدون ولائم كبيرة، ولكن بحضور الله القدير والطفل في قلوبنا
سنحتفل بالميلاد والقلب يتحرّق شوقاً للطفل الذي سيأتي، لا ضجيج أو جلبة، لا احتجاجات ولا اضطرابات، لكن عيش الترقّب والرجاء، دون خوف من الحرب التي تدّعي أنها تسلب حلم الانتظار والأمل. سنحتفل بعيد الميلاد لأن الله معنا
سنحتفل بالميلاد وسنشارك المسيح في المذود، نشاركه فقرنا وتجاربنا، دموعنا وأحزاننا، آلامنا وضعفنا. سنحتفل ونشارك بعيد الميلاد لأننا بحاجة إلى هذا النور الإلهي، الذي يجب أن يطغى على كثير من ظلمات حياتنا. نحن بأمس الحاجة إلى هذا الرجاء الإلهي، في زمن كثر فيه الغموض وعدم اليقين، ولكن... لن تعيق هذه الحرب الفرح الإلهي من ان يدخل إلى قلوبنا وأرواحنا، فنحن الذين تبعنا النجم والملائكة التي رنمت في السماء المجد لله في العلى!بالتأكيد سنحتفل ونشارك بعيد الميلاد! سنرتل معًا ترانيم العيد لأن الله سيولد مجدداً ويحررنا